2009/10/22

عصير المورينزيMorinzhi Juice


يستخلص عصير (المورينزي)، والمعروف أيضا باسم (النوني) من فاكهة استوائية تسمى شجرتها علمياً باسم (مورندا ستريفوليا ـMorinda citifolia)، وتعد هذه الشجرة من النباتاتِ ذاتِ الفوائد الطبية والعلاجية العالية؛ حيث أن جميع أجزاء هذه الشجرة من أوراقٍ وجذورٍ قد تمَّ استخدامها لأغراض علاجية متعددة. وتوجد العشرات من الدراسات العلمية التي تم نشرها عن الخصائص العلاجية لفاكهة (المورندا ستريفوليا) (النوني ـ noni)؛ خاصة فيما يتعلق بخصائصها في العلاج والوقاية من السرطان؛ ومن أشهر هذه الدراسات ما قام به الطبيب الأمريكي (نيل سولومون) والباحثان: (آنا هيرازومي) و(فيوروساوا) من جامعة (هاواي)، هذا بالإضافة للعديد من البحوث التي أجريت في فرنسا والصين واليابان.
المكونات الحيوية لفاكهة (المورندا ستريفوليا):
فايتونيوترينتس Phytonutrientsهذه عبارة عن مواد كيماوية طبيعية توجد بهذه الفاكهة، وتعمل على تغذية الخلايا والأنسجة والأعضاء، كما أنها تكافح الشوارد الحرة المسببة للشيخوخة والسرطان. البوليسكريدات Polysaccharidesوهي عبارة عن: مركبات هامة تحفِّز وتنظم عمل الجهاز المناعي. ولها أيضا نشاط واضح ضد السرطان.السلينيوم Seleniumهو إحدى العناصر النادرة، ويعتبر من أهم مضادات الأكسدة؛ حيث يمنح الجلد المرونة والنضارة؛ وبالتالي يؤخر الشيخوخة، ويعمل السلينيوم أيضا على زيادة ضخ الأوكسجين،وربما يمنع تكون الجلطات وارتفاع ضعط الدم.الزيرونين Xeronineهو مركب يعمل على تحفيز وظائف الخلية وتجديد الخلايا بشكل عام، و(الزيرونين) من المركبات الموجودة في الكبد بشكل طبيعي، وتزداد الحاجة إليها عندما تكون هناك مشكلة صحية، لذا فإن تناول عصير النوني مفيد جدً للمرضى. الأنثراكوينون Anthraquinonesتعد (الأنثركوينون) من المركبات الهامة؛ حيث تعمل كمطهر ومضاد للبكتريا، كما أوضحت الاختبارات المعملية بأنها تقضي على الخلايا قبل السرطانية، وتمنع تلف الحمض النووي (DNA)، كما أنها تحفز استجابة الجهاز المناعي من خلال تنشيط خلايا المناعة (نوع: ت)، والهامة جداً للأشخاص الذين يعانون من السرطان، والإيدز، أو الأمراض التي تهدد الجهاز المناعي.

المزايا العامة لعصير المورينزي (النوني):
بالرغم مما ذكر من تفاصيل حول المكونات الحيوية لفاكهة (المورندا ستريفوليا)، والفوائد العلاجية لكل منها؛ إلا أنه يمكن تلخيص هذه الفوائد فيما يلي:1ـ تخليص الجسم من السموم المترسبة؛ وبالتالي تستعيدُ الخلايا نشاطَها. 2ـ تنشيط الدورة الدموية؛ مما يعمل على إيصال الأوكسجين والغذاء إلى الخلايا البعيدة.3ـ تعزيز المناعة ومكافحة الشوارد الحرة المسببة للسرطان.4ـ تنشيط عمليات هدم الغذاء (الاستقلاب) وتجديد الخلايا.5ـ التخلص من مشاكل الجهاز الهضمي و الحموضة الزائدة. ولقد أورد (د.نيل سولومون) في كتابهِ العديدَ من المشاكل الصحية التي تم التخلص منها باستخدام (عصير النوني)؛ وذلك بالاستعانة بأربعين طبيباً، وقد تَمَّ رصدُ عددِ المرضى، والنِّسبِ المئوية للحالات التي استجابت للعلاج. ويعزي (د. نيل) عدم استجابة بعض الحالات لعدم الالتزام بالجرعة المحددة (3 أونسات يومياً)، أو عدم الالتزام بفترة العلاج التي تمتد لـ(سبعة أشهر)




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من أنا